ما الذي يلهم الإنسان لإطلاق صاروخ في الفضاء؟ وما الذي يجبره على تمرين عضلاته لتصبح مثل عضلات “هالك هوجان”؟ وما العظمة التي تدفع شخصًا مثل “سموك” ليصنع ذلك الطبق الشهي الذي لم يضاهيه أي شيء لذة حتى الآن؟ تقول الأسطورة إن السبب هو نفسه الذي أدى إلى تحقيق جميع الإنجازات الكبرى للإنسان – وهو الفوز بإعجاب فتاة. نعم، فتاة. أمضى “سموك” أيامًا وليالٍ في تحويل طبق البوتين الكندي القيّم إلى اختراع مذهل تمامًا سيفوز مذاقه بإعجاب شبيهة مولي رينجوالد حتى يتمكن من الفوز بقلبها مباشرةً. لقد قطّع البطاطس بعزم مخالب وولفرين وغمرها بالمرق وجبن البوتين الأصلي، لكنه لم يتوقف عند هذا الحد! أضاف “سموك” – وقد سيطر عليه الشعور بالحب – البيكن البقري المدخن والبصل المكرمل والفطر المقلي واللحم المدخّن. ثم قدم العلبة إلى حبيبته ووقع الحب بينهما مع أول قطعة تتناولها. لقد تغلب المذاق على قوة 100 أغنية من أغاني الحب، وتزوجا فورًا. أدرك “سموك” أنه لا يستطيع الاحتفاظ بهذا السر لنفسه، وأنه يمكنه استخدامه لمساعدة جميع البشر. بفضل قوة طبق البوتين الخاص به، كان مستعدًا للاستجابة لطلبات الطعام في أي مكان. بعد كل شيء، لن يموت حب البوتين أبدًا